وزعم البنك في البيان أنّ "روسيا دمرت أكثر من 50% من البنى التحتية لمنشآت الطاقة في أوكرانيا، في هجمات شنّتها خلال أشهر الخريف والشتاء"، لافتاً إلى أنّ "الشرق الأوكراني تضرر بشكل كبير".
وتمت الإشارة إلى أنّ "الأموال سيوفرها الصندوق الائتماني للإغاثة والنهوض وإعادة الإعمار والإصلاح في أوكرانيا"، مع السعي للتوصل إلى تمويل إضافي بـ300 مليون دولار من شركاء "مع توسيع نطاق المشروع"، حيث سيستهدف المشروع الإصلاحات الطارئة للبنى التحتية للكهرباء والتدفئة.
وأشارت المديرة المنتدبة لشؤون العمليات بالبنك الدولي، آنا بيردي إلى "خسائر بـ11 مليار دولار لحقت بالبنى التحتية لمنشآت الطاقة خلال العام الماضي"، معتبرةً أنّ "القطاع يُعد من أكثر القطاعات التي تحتاج فيها أوكرانيا إلى دعم عاجل".
ورصد البنك الدولي لأوكرانيا أكثر من 23 مليار دولار، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في شباط/فبراير 2022، صرف منها حتى الآن نحو 20 ملياراً.
وعقد في واشنطن الأربعاء الماضي، اجتماع للداعمين الرئيسيين لأوكرانيا في مقر صندوق النقد الدولي، شارك فيه عبر "الفيديو كونفيرنس" رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعدد من المسؤولين الأوكرانيين.
وأعلن صندوق النقد الدولي في وقت سابق أنه توصل في 21 آذار/مارس إلى اتفاق مع الحكومة الأوكرانية في شأن خطة مساعدة بقيمة 15.6 مليار دولار مدتها أربعة أعوام، علماً بأنها لا تزال تتطلب مصادقة مجلس ادارة الصندوق.
وفي 8 آذار/مارس 2022، وافق البنك الدولي على حزمة منح وقروض لأوكرانيا بقيمة 723 مليون دولار، لمساعدة حكومتها في تقديم الخدمات الحيوية.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ أعلن تقديم الحلف مساعدات عسكرية بأكثر من 70 مليار دولار إلى أوكرانيا.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/ فبراير 2022.
المصدر: الميادين نت + وكالات