بيرنز الذي القى كلمة امام معهد بيكر الاميركي مساء الثلاثاء زعم بان البرنامج النووي الايراني هو من الهواجس المتزايدة لدى الولايات المتحدة لكنه اضاف "لكن تقييمنا في الاجهزة الاستخباراتية هو ان المسؤولين الايرانيين لم يقرروا بعد استئناف البرنامج العسكري الذي توقف في نهاية عام 2003 "، حسب زعمه.
ويأتي كلام بيرنز في وقت تؤكد فيه تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايضا عدم وجود انحراف في البرنامج النووي الايراني، وان الضجة المثارة غربيا حول هذا البرنامج هو مجرد افتعال ازمات لمواصلة الضغط على ايران لمنعها من التقدم العلمي ومنع دخول ايران الى نادي الكبار.
على صعيد اخر أعتبر التعاون بين الصين وروسيا برئاسة شي جين بينغ وفلاديمير بوتين قوياً، وتؤكد زيارة شي جين بينغ إلى موسكو التي جرت منذ عدة أسابيع على طابع هذه العلاقات.
وأشار المسؤول إلى أنه وفقاً لأحدث بيانات الاستخبارات الأمريكية، فإن بكين لم تورد حتى الآن لموسكو أي ذخائر أو أسلحة، والتي -وفقاً له- تحتاجها روسيا.
وذكّر بيرنس بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن وعددا من الزعماء الأوروبيين قد صرحوا بشكل علني عن العواقب التي ستواجهها الصين في حال قيامها بتوريد أسلحة لروسيا.
وكانت صحيفة أمريكية قد ذكرت، في 6 نيسان/ أبريل، أن "القتال ضد روسيا والصين قد يستمر طويلاً وفقاً لسيناريو لن تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية تصوره".