وشرح رمضان شريف في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، برامج يوم القدس العالمي، وقال: عشية الذكرى الرابعة والأربعين ليوم القدس العالمي'>يوم القدس العالمي فإن يوم القدس العالمي'>يوم القدس العالمي ومسيرته على المستوى الوطني تعد المسيرة الوطنية الثانية للشعب الايراني وهي تذكير بمواجهة شعبنا مع الكيان الصهيوني.
واضاف: إن إحياء ذكرى يوم القدس العالمي'>يوم القدس العالمي هذا العام سيأتي في ظل حالة انحسار موجة وباء كورونا في إيران ودول أخرى، وستكون امام دول العالم الإسلامي والدول الحرة مرة أخرى فرصة اخرى لإظهار الوحدة والتعاطف ضد المحتلين الصهاينة وحماتهم المستكبرين، والمطالبة بتحرير القدس الشريف وأرض فلسطين.
واشار رئيس لجنة الانتفاضة والقدس بالمجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي الى التطورات الاقليمية والدولية وقدرات العالم الإسلامي تجاه قضية القدس، وقال : سيكون لدينا هذا العام يومًا عالميًا مختلفًا عن السنوات السابقة ويمكن دراسة هذا الاختلاف من زاويتين.
وأضاف: اليوم، وجدت الضفة الغربية ظروفًا مختلفة مقارنة بالسنوات السابقة ، ومع تحقيق المشروع الاستراتيجي لتسليح الضفة الغربية وظهور مجموعات مقاومة جديدة بحضور شباب مؤمن ومجاهد وثوري وشجاع، نشهد ظهور قدرة حاسمة ونحن في الانتفاضة المعادية للصهيونية.
وأوضح شريف أن الاحتفاء بيوم القدس العالمي'>يوم القدس العالمي لهذا العام سيكون بخصائص مختلفة، ففي غضون عام نفذ مقاتلون فلسطينيون 10 آلاف عملية ضد الصهاينة في الأراضي المحتلة التي تبلغ مساحتها 27 ألف كيلومتر، ولم يكن هناك يوم يرتاح فيها الصهاينة.
وفي إشارة إلى الإنجازات الاستراتيجية والحاسمة الأخيرة للمقاومة الإسلامية الفلسطينية ضد كيان الاحتلال الصهيوني المجرم ، وقال: إننا نشهد اليوم أكثر من أي وقت مضى وحدة وتنسيق وتآزر الفصائل الفلسطينية المسلحة ، فضلاً عن تشكيل جبهة موحدة مناهضة للصهيونية من جنوب لبنان والجولان السوري ، ونصل حتى غزة والضفة الغربية ، وقد واجهت نتائجها وتداعياتها في فترة وجيزة الكيان الصهيوني بتحدٍ هائل.
واشار رئيس لجنة الانتفاضة والقدس بالمجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي الى أن حصن آمال الكيان الصهيوني انهار بفضل بطولات الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني ومحور المقاومة، مضيفا: الصهاينة خططوا لمؤامرات كثيرة ضد شعبنا ، طبعاً الكثير منهم تم احباطها.
وتابع قائلا: "ظهور مجموعات المقاومة الفلسطينية الناشئة والشباب المجاهد والمتحمس وتنفيذ عمليات مذهلة في الضفة الغربية يظهر عزم وتصميم الجيل الفلسطيني الجديد لاستعادة الوطن الأم من المحتلين.
واشار رئيس لجنة الانتفاضة والقدس بالمجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي الى ان الكيان الصهيوني يعاني في السنوات الأخيرة من انقسامات وخلافات داخلية متزايدة، وقال: مشاكل داخلية عميقة وانقسامات داخلية تحدت أمال العديد من قادة الكيان الصهيوني وسكان الأراضي المحتلة في استمرار البقاء، ووصلت الخلافات المذكورة أعلاه إلى ذروتها خلال فترة رئيس الوزراء المتطرف والديكتاتور ، ومع إصرار نتنياهو على خطة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل والاحتجاجات غير المسبوقة والمتعددة ضده ، أصبح وضع هذا الكيان هشًا بشكل واضح وتسبب في ظهور توجهات ونشوء ارضية انهيار المجتمع الصهيوني.
وفي جانب آخر، لفت شريف إلى بدء عملية الهجرة العكسية لسكان الأراضي المحتلة إلى دول أخرى، وقال: أن استمرار الهجرة العكسية لمليوني ساكن في الأراضي المحتلة آخذ في التبلور، بالطبع يسعى الصهاينة لإخفاء هذه الحركة، لكن السبب الرئيسي للهجرة العكسية من الأراضي المحتلة هو استحالة تصور مستقبل هؤلاء المهاجرين.
وقال: إن تصرفات الكيان الصهيوني الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني ، بما في ذلك انتهاك حرمة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين ، قد حول حلم نتنياهو بإحداث توتر وتحويل تركيز الإعلام المحلي والدولي عن الاحتجاجات الداخلية في الأراضي المحتلة واثارة أزمة جديدة، الى امنية للتخلص الضغوط الكبيرة التي يواجهها هذه الأيام.
وتابع قائلا: وأضاف: إن محور المقاومة له سيطرة كاملة على تكتيكات الكيان الصهيوني، ولن يتأثر بالسيناريوهات الصهيونية، ورغم أنها أعطت ردا محدودا على هجمات الكيان الصهيوني، رغم قدراته العالية على تنفيذ العمليات وردود ساحقة، إلا أن محور المقاومة بذكاء وفطنة لا ينوي اللعب في ساحة الصهاينة.
واردف رئيس لجنة الانتفاضة والقدس بالمجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي: تلاشت قوة الردع التي يتمتع بها الكيان الصهيوني منذ زمن بعيد، وما يتجلى اليوم في بيئة الاحتلال الصهيوني هو الفوضى والخوف الناجم عن زمان ومكان العمل المستقبلي للمقاومة الإسلامية وشباب فلسطين الغيارى.