إذ تُرجم هذا الحب والولاء بتنظيم مسيرة حاشدة لمواكب مدينة الكاظمية المقدسة وهيئاتها الحُسينية لإحياء هذه المناسبة الأليمة إذ رفعت رايات الحِداد، وصدحت حناجر المشاركين بالهتافات والردات والعبارات الولائية مُعلنين عن حزنهم بهذه المناسبة الأليمة، بمشاركة موكب خدّام الإمامين الجوادين "عليهما السلام".
وتجمهرت المواكب المعزّية في رواق سيدنا عبد الله بن عبد المطلب "عليه السلام" لتختتم مسيرتها بمجلس تأبيني مستذكرين خلالها المواقف الفذة لإمامهم أمير المؤمنين "عليه السلام" في دفاعه عن العقيدة والرسالة الإسلامية.
وبعدها ابتهل المعزّون إلى الله العليّ القدير بالدعاء بتعجيل فرج مولانا القائم من آل محمد "عجل الله فرجه الشريف" ويعم الأمن والأمان على بلدنا العزيز وشعبنا الأبي الصابر.
ومن جانبهم أعرب أصحاب المواكب والهيئات الحسينية المشاركين في هذا العزّاء عن عظيم شكرهم وامتنانهم إلى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة متمثلة بأمينها العام خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري، للمواقف المُشرّفة تجاه المناسبات الدينية، والتواصل مع المواكب الحسينية ولمّ شملهم تحت لواء الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام"، ولجميع الخدم على حُسن التنظيم والضيافة والاستقبال لتلك المراسم العزائية متمنين للجميع دوام التوفيق والسداد.