وأكّد القحوم في تغريدة أن "صنعاء الدولة بابها مفتوح ويدها ممدودة للسلام"، موضحاً أن "الأولوية للملفات الإنسانية وإيقاف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الإحتلال وإطلاق الأسرى وإعادة الإعمار".
وأجرى وفد سعودي، قبل يومين، محادثات في العاصمة اليمنية صنعاء مع رئيس المكتب السياسي لأنصار الله مهدي محمد المشاط، تناولت سبل إحلال السلام في اليمن والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إنّ زيارته صنعاء تهدف إلى تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى، فيما أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أن صنعاء حاضرة لكلّ الخيارات.
والتقى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، وفدَي عُمان والسعودية في العاصمة صنعاء الأحد، بعدما وصلا في 8 نيسان/أبريل الحالي.
يُشار إلى أنّ المبادرة السعودية التي وصفتها صنعاء يومها بغير الجادة "لإنهاء الأزمة اليمنية" هي مبادرة أعلنتها الرياض في 22 آذار/مارس 2021، لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حلٍ سياسي يتضمن وقف إطلاق نار شاملاً تحت مراقبة الأمم المتحدة.
ودعت الرياض حينها حكومة هادي وصنعاء إلى القبول بالمبادرة، ولم يتأخر رد صنعاء، إذ أكّد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام الموقف الثابت لصنعاء برفع الحصار ووقف العدوان، واصفاً المبادرة السعودية بـ"غير الجادة"، مشيراً إلى أنّ أيّ مبادرة لا تلتفت إلى الجانب الإنساني هي غير جادة.
وفي آب/أغسطس 2021، قدّمت حكومة صنعاء مبادرة مأرب أثناء زيارة الوفد العماني لصنعاء، ووصفها حينها رئيس الوفد اليمني الوطني المفاوض محمد عبد السلام "بالمنصفة والعادلة عبر الوفد العماني، لتنفذ بالتزامن مع الملف الإنساني، وهي تراعي مصالح أبناء مأرب أولاً، وتتألف من 9 نقاطـ، وتحقق شروط السلام".
المصدر: الميادين