وقال حسين، ان "رئيس البرلمان محمد الحلبوسي قد ترك ملف الموازنة من خلال الاجازة التي حصل عليها وبالتالي فأن ما فعله يعد تنصلا عن المسؤولية ازاء هكذا ملف مهم ينتظره الجميع".
واضاف ان "تصرف الحلبوسي وموقفه ازاء ملف الموازنة الاتحادية يؤكد وجود نوايا مريبة، حيث اعقب ذلك بعض التصرفات الموجهة التي تروج للطاغية المقبور (صدام) من قبل بعض ابناء المكون السني".
وبين ان "بعض الايادي تسعى لعدم التصدي للمسؤولية ازاء الملفات المهمة كالموازنة، خصوصا ان هناك توجيهات خارجية تهدف الى عرقلة العملية السياسية والاضرار بها بعد ان شهدت انتعاشا خلال الاشهر المنصرمة".