وأشار العميد كيومرث حيدري الى قدرات سلاح البر الايراني في مواجهة التهديدات، وقال: إن القوة البرية للجيش توفر طيلة أيام السنة، الأمن والإستقرار لشعبنا الشريف، من خلال تواجدها المستمر والمؤثر في حدود البلاد.
وأضاف: إن الأعداء يعترفون بالقوة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهم يدركون قطعاً أن الرد على أي نوع من التهديدات سيكون قامعاً ومدمّراً من قبل القوات المسلحة الإيرانية.
وتابع: إن حدود البلاد اليوم تُراقب وتُرصد بدقة من خلال الإنتشار المقتدر لوحدات القوة البرية للجيش والتي تستخدم منظومات مسيّرة متطورة وكاميرات مراقبة محلية.
ولفت الى أن القوة البرية للجيش بلغت حد الإكتفاء الذاتي في تصميم المعدات والأسلحة وتصنيعها من خلال الاعتماد على الخبرات المحلية، والشركات المعرفية، مبيناً: ستصل قريباً أخبار مسرّة وباعثة على الأمل الى أسماع شعبنا الشريف عن إلحاق وعرض معدات وأسلحة جديدة ومؤهلة الى هذه القوة في مختلف المجالات؛ المدرعات والصواريخ والحرب الألكترونية والطائرات المسيّرة والمروحيات والمدفعية والهندسة الحربية.
وشدد على أن هذه الإنجازات وفضلاً عن رفع القدرات القتالية لسلاح البر الإيراني، فإنها سيتم عرضها من أجل إبراز اقتدار النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية.