وألقى محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، كلمة أمام الاجتماع الطارئ والافتراضي للجنة شؤون فلسطين في الإتحاد البرلماني للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (PUIC)، والذي عقد بحضور عدد من رؤساء برلمانات الدول الإسلامية.
وفي إشارة إلى تطورات الأسابيع الأخيرة في الأراضي المحتلة، لا سيما الأعمال الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في هجومه على المسجد الأقصى، دعا قاليباف إلى وحدة العالم الإسلامي لمواجهة أعمال الكيان الصهيوني.
وفي إشارة إلى السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم قضية فلسطين، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي على دور برلمانات الدول الإسلامية في توجيه سياسات ساسة دولة العالم الإسلامي ازاء فلسطين.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن هذا الاجتماع ينعقد في وضع حساس للغاية، وبينما يستعد العالم الإسلامي ليوم القدس العالمي الجمعة المقبلة، شهدنا تطورات مهمة في الأراضي المحتلة في الأيام القليلة الماضية واعتداءات وحشية الأسبوع الماضي من قبل الكيان الغاصب للقدس ضد المعتكفين في المسجد الأقصى آلمت قلوب كل المسلمين في العالم.
وقال إن اعتداءات الكيان الصهيوني تدل على الطبيعة الفاشية والفصل العنصري لهذا الكيان، وقال: إن تصرفات جيش الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك جرائم هذا الكيان في مختلف المناطق، وخاصة في مدينتي جنين ونابلس، وكذلك محاولاته قمع الفلسطينيين في القدس المحتلة والتغيير الديموغرافي لهذه المدن هو مثال على سياساته الفاشية والعنصرية.
وأوضح قاليباف: هذا التوجه الفاشي تم التعبير عنه في بيان وزير الحكومة العنصرية في الكيان الصهيوني، الذي انكر وجود الشعب الفلسطيني وطالب بتدمير قرية حوارة الفلسطينية.
وفي جانب آخر من كلمته، أشار قاليباف إلى المشاكل الداخلية للكيان الصهيوني واستياء المستوطنين من مسؤولي هذا الكيان، وقال: بينما يغوص الكيان الصهيوني في خلافاته، فإنه يحاول ومن اجل التغطية على ضعفه وخلافاته الداخلية مواصلة جرائمه بحق الفلسطينيين من قتل وإبادة جماعية واعتداء على المقدسات وإحراقها.