ولفت المصدر نفسه، الى أن المواجهات لاتزال مستمرة حتى اللحظة، والإصابات حصلت خلال تصدي الشبان الفلسطينيين للمسيرة الإستفزازية التي أعلن عنها المستوطنون الصهاينة بمشاركة أعضاء كنيست ووزراء حكومة الإحتلال.
وبدأ آلاف المستوطنين، ظهر اليوم اقتحامهم لمنطقة جبل صبيح التابعة لأراضي بيتا ويتما وقبلان جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة الغربية المحتلة "غسان دغلس": إن آلاف المستوطنين نظموا مسيرة من دوار زعترة باتجاه البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على قمة جبل أبو صبيح، وسط مشاركة سبعة وزراء إسرائيليين على الأقل، وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأضاف دغلس، أن هذه المسيرة تهدف إلى المطالبة بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية "أفيتار"، والرد على "الاعتداءات"؛ حسب مزاعم الاحتلال.
وكانت قوات صهيونية قد انتشرت بكثافة على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، فيما يشهد حاجزا زعترة وحوارة إعاقة لحركة المواطنين من حين إلى آخر.
وكانت مجموعات استيطانية متطرفة، دعت إلى مسيرة تحت عنوان "أرض إسرائيل جميعها لنا.. عائدون"، باتجاه شمال الضفة الغربية صباح اليوم الاثنين.
وكشفت القناة 12 الصهيونية أن جيش الاحتلال أصدر ترخيصاً لتنظيم مسيرة للمستوطنين حيث من المقرر أن يشارك في المسيرة وزير المالية الصهيوني "بتسلئيل سموتريتش"، ووزير الأمن القومي الصهيوني "إيتمار بن غفير"، إلى جانب وزراء وأعضاء آخرين في الكنيست الصهيوني.
ويخطط المستوطنون لإقامة مهرجان كبير في موقع "إفياتار"، الذي سيجري تحت حراسة مشددة من جانب جيش وشرطة الاحتلال. وسيطالب المستوطنون بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية والإعلان عنها كمستوطنة؛ وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن قسما من المستوطنين سيبقون في موقع "إفياتار" بهدف "فرض واقع على الأرض".