وكرر المجلس في هذا البيان دعمه وتأييده للشعب الفلسطيني المسلم والمقاومة البطلة، داعياً الشعب الإيراني والشعوب الإسلامية والتواقة للحرية في العالم الى دعم هذا الشعب وإقامة مسيرات يوم القدس بكل بهاء وعظمة.
وبدأ البيان دعوته بهذه الآية الشريفة:
بسم الله الرحمن الرحيم
«إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُون».
واعتبر يوم القدس العالمي يوم انتفاضة الأمة الإسلامية ضد الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية، مؤكداً أن الشعب الإيراني لبّى نداء الإمام الخميني طاب ثراه لإحياء يوم القدس العالمي ودعم الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أولى القبلتين أمام المحتلين الصهاينة وحماتهم المجرمين.
وجاء فيه: إن مما لاشك فيه هو أن المقاومة والصمود أمام الظلم وعدم مساومة الظالمين هما السبيل الوحيد لتسجيل النصر على الظالمين، كما وقف حزب الله وحماس أمام الصهاينة المدججين بأحدث الأسلحة وحماتهم الأميركان الذين حققوا الآية الشريفة «إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ».
ولفت البيان الى الظروف الحساسة الراهنة في الأراضي المحتلة التي تشهد أزمات داخلية واحتجاجات غير مسبوقة من جهة، واستهداف رجال المقاومة اللبنانية والفلسطينية المستوطنات الصهيونية بالصواريخ مما أدى الى أن يجر الصهاينة أذيال الخيبة والخسران لعدة مرات.
وأشار الى العدوان الذي شنه الصهاينة على المصلين في المسجد الأقصى وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية في فلسطين، موضحاً أن المتوقع من الشعبين اللبناني والفلسطيني الشجاعين والأحزاب والتيارات السياسية إفشال مؤامرات الصهاينة من خلال توحيد صفوفهم.
وخلد مجلس خبراء القيادة ذكرى شهداء المقاومة وخاصة الحاج الفريق "قاسم سليماني" ودعا الشعوب الإسلامية والتواقة للحرية في العالم الى إحياء القضية الفلسطينية تحت راية قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي دام ظله العالي وإقامة مسيرات يوم القدس بشكل مهيب.