وصرح مسؤول رئاسي كوري جنوبي للصحفيين، بقوله: "بمجرد انتهاء البلدين من معرفة الوضع، نخطط لطلب الإجراءات المناسبة من الولايات المتحدة إذا لزم الأمر، وستستمر هذه العملية على أساس علاقة ثقة تتشكل بين حليفين"، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وأشار المسؤول إلى أن التقارير المتعلقة بالوثائق المسربة، لم يتم التحقق منها بعد على أنها صحيحة، ولفت إلى أن تحقيقا من قبل الحكومة الأمريكية جار.
ووفقا لتقارير من صحيفتي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، فقد كشفت مجموعة من وثائق البنتاغون المسربة، التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أن أجهزة المخابرات الأمريكية تنصتت على المحادثات في المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، في أوائل شهر مارس/ آذار الماضي، والتي تناولت تقديم دعم أسلحة لأوكرانيا.
كما أشار المسؤول من الرئاسة الكورية الجنوبية، إلى أن "معظم المعلومات الواردة في الوثائق الأمريكية تتعلق بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إذ يشك البعض في الولايات المتحدة بأن بعض المعلومات الواردة ملفقة".
وأضاف: "إذا كانت هناك قوى تحاول تضخيم هذا الحادث قبل قمة كوريا الجنوبية وأمريكا، أو تشويهها لتقويض التحالف، فإنهم سيواجهون مقاومة كثير من الناس"، في إشارة منه إلى القمة المزمع أن يعقدها الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، في 26 نيسان/ أبريل الجاري.
ونفى المسؤول من الرئاسة الكورية الجنوبية كذلك، اتهامات من الحزب الديمقراطي، وهو المعارض الرئيسي، بأن التنصت للمخابرات الأمريكية، نتج عن تعجل إدارة الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، في نقل المكتب الرئاسي.
وقال: "فيما يتعلق بالأمن في مبنى المكتب الرئاسي، فقد كنا مستعدين تماما أثناء عملية النقل، وعلى الرغم من أنني لا أستطيع الإفصاح عن التفاصيل، فنحن ما زلنا نجري عمليات تفتيش منتظمة على المناطق التي تثير القلق، ولم يكن هناك مشاكل حتى الآن".