قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إنّ جائحة كورونا استنفدت الاحتياطات الأجنبية لمعظم الاقتصادات الناشئة، ما حدّ من قدرة هذه البلدان على تمويل عجزها المالي ووارداتها من الأغذية والوقود والسلع الأساسية الأخرى.
وتظهر البيانات أنّ غالبية الاقتصادات النامية كانت تملك احتياطيات أقل من النقد الأجنبي في نهاية عام 2022، مما كانت عليه في بداية جائحة كورونا، وفقاً لتحليل FDI Markets لبيانات البنوك المركزية من 75 دولة جُمعت عبر Haver Analytics.
وبحسب الصحيفة، انخفضت نسب غطاء الواردات، وهو مقياس قياسي قابل للمقارنة، لاحتياطات النقد الأجنبي بنسبة 25% أو أكثر عند 39 من البلدان.
وشهدت بوليفيا أكبر انخفاض في احتياطاتها من العملات الأجنبية. وتبعتها سريلانكا ولبنان وباكستان، التي شهدت جميعها انخفاضاً بنسبة 75% على الأقل منذ مارس/آذار 2020. وفي جمهورية قيرغيزستان، يرجع الانخفاض في احتياطات "الفوركس" جزئياً إلى انخفاض التحويلات من روسيا.