وفي حين انتقد بيل بار تحقيق المدعي العام مع ترامب أخيرا، إلا أنه قال إن ترامب قام بكثير من الحيل والألعاب مع المحققين الفيدراليين الذين عملوا لاستعادة الوثائق السرية من دونالد ترامب.
وقال بار ان العاب ترامب مع المحققين قد ترقى الى عرقلة العدالة، وأشار إلى أن هذه قضية خطيرة محتملة، معتقداً أن الفيدراليين لديهم على الأرجح أدلة جيدة للغاية.
"ترامب لم يطلب هذه المستندات"، هذا ملخص ما قاله الرئيس السابق في التحقيق من قبل المستشار الخاص بوزارة العدل، والذي يحقق في كيفية تعامل ترامب مع الوثائق السرية واحتفاظه بها في منزله بمار إيه لاغو.
بار يعتقد أن ترامب فقط كان يريد "التلاعب" بالحكومة، خصوصا "المستندات السرية"، ويتابع بار قوله إن الحكومة تحقق في ماذا حدث من ألاعيب في هذه القضية، وإذا ما كان ترامب أقدم على الاحتفاظ بالوثائق من عدمه.. "أعتقد أن لديهم أدلة جيدة حول هذا الأمر".
من جهته قال جيم تروستي الذي دافع عن ترامب في قضية الوثائق انه متأكد تماما من أن ترامب لم يعد لديه أي مستندات سرية في حوزته، وأشار إلى أن كل الأوراق التي كانت مثيرة للاهتمام تم تسليمها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل.
واعتبر المحامي أن اتهام ترامب بعرقلة القضية "هراء"، وأن وزارة العدل هي من تحاول "يائسة" الوصول إلى أن عرقلة ترامب للقضية كانت حقيقية.
في أغسطس/ آب الماضي، عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على 11 مجموعة من الوثائق بعضها "سري للغاية"، أثناء تفتيشه مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في ولاية فلوريدا.
وجمع مكتب التحقيقات الفيدرالي من مقر إقامة ترامب 4 مجموعات من الوثائق المصنفة "سرية للغاية"، و3 مجموعات من المستندات "السرية" و3 مجموعات "خاصة".