وقال القيادي البطش في ذكرى استشهاد ثلة من أبرز قادة ومجاهدي سرايا القدس: "في ذكرى الشهادة والفداء تعود بنا الذاكرة لشهداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
وأضاف: "إنها كوكبة الشهداء التي تعيد لنا رزنامة الجهاد وذاكرة الأيام ذكرى استشهادهم فتعيدهم للواجهة مجدداً، ليجددوا فينا الأمل بالنصر والتحرير والمضي قدما رغم كل التضحيات الجسام، وينادونا الشهداء/ ناهض كتكت قائد وحدة الدروع "ورامي السرايا البارع الذي استشهد بعد أن تفجرت آلية للعدو شرق الوسطى بعد أن قصفها بقاذف الـ R B J" والاستشهادي المنتقم /خالد الخطيب- مرورا بالشهيد محمود علي النجار ورفيقه الشهيد/ محمود المشهراوي وصولا لقائد معركة جنين ورفاقه الأطهار القائد/ محمود طوالبة والشيخ رياض بدير ووارث مجدهم القائد جميل العموري وكل الشهداء الذين تزين شهر الصوم بذكرهم".
وتابع القيادي البطش: "ومنهم الشهيد المجاهد (محمد أبو يوسف)- الشهيد المجاهد (جهاد شيخ العيد)- الشهيد المجاهد "عمر شيخ العيد)- الشهيد المجاهد (محمد الأغا)- الشهيد المجاهد (عبدالله أبو بركة) والاستشهادي المجاهد (جمال إسماعيل)- الاستشهادي المجاهد (محمد المصري) منفذا أول عملية بحرية لسرايا القدس تحت إشراف القائد الكبير مقلد حميد ومعه توأمي روحه محمود جوده وشادي مهنا "- الشهيد المجاهد (محمد القايض)- الشهيد المجاهد (أسامة زقوت)- الشهيد المجاهد (عمار تركمان).
وشدد على أن كل هؤلاء" الشهداء" يقولون لنا امضوا في جهادكم، عززوا مكانة الإسلام في نفوسكم، وحدوا صفوفكم في مواجهة الاحتلال ، واعلموا أن النصر مع الصبر وأن الله مع الصابرين.
وختم القيادي في الجهاد حديثه، موجهاً رسالة للشهداء، قائلاً: "لكل هؤلاء في ذكرى الشهادة نرسل تحية الوفاء على أن يبقى سلاح مقاومتنا مشرعا في وجه الاحتلال وأن لا نسمح بانحراف مساره وأن تبقى وحدة ساحات المواجهة وسيلة من أدوات وحدة الأمة في مواجهة الاحتلال والمشروع الصهيوني، وأن تبقى صفوف مقاومتنا موحدة في مقارعة الاحتلال فالوحدة أساس الانتصار".