الرئيسان الإيراني، ابراهيم رئيسي، والسوري، بشار الأسد، ناقشا في اتصال هاتفي، اليوم الأحد، العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.
وأكد الرئيس الإيراني أن النظام الدولي آخذ في التغيّر لصالح المقاومة وضد الإستكبار العالمي والكيان الصهيوني.
وأضاف: جرائم الكيان الصهيوني تدل على ضعف وإحباط هذا الكيان وهي دليل على أن المستقبل واعد ومشرق بالنسبة للمقاومة.
وشدد الرئيس الإيراني في هذا الاتصال على ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا مشيراً إلى أن الحل الوحيد لمكافحة الإرهاب هو دعم السيادة الوطنية في هذا البلد.
ومن جهته أشار الرئيس الأسد إلى أنه اليوم ظهرت بوادر الإنهيار في المجتمع الصهيوني وهذا الأمر نتيجة المقاومة ولا سيما صمود الشعب الفلسطيني.