وأشار باقري كني خلال الإجتماع الثلاثين للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية إيران واليابان، الذي أقيم السبت في العاصمة الإيرانية طهران إلى القدرات المختلفة للتعاون بين البلدين وقال، إن تعزيز التعاون بين طهران وطوكيو يوفر أرضية للسلام والإستقرار ويضمن مصالح البلدين ولا يهدد مصالح أي طرف.
كما لفت إلى الخلفية التاريخية للبلدين في قارة آسيا، مؤكداً أن التطورات الأخيرة في العلاقات بين دول منطقة الخليج الفارسي أثبتت أن استعادة الهوية الآسيوية سيجلب السلام والإستقرار للمنطقة والعالم.
وفي إشارة إلى الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة من قبل جميع الحكومات وخاصة الحكومات الغربية، وقال، إن الإدانة الواضحة لهذه الجرائم هي أقل الإجراءات التي يمكن اتخاذها دفاعاً عن الشعب الفلسطيني المظلوم وتحرير حقوق الإنسان من قبضة مصالح وسياسات العديد من القوى الغربية.
من جانبه أكد النائب السياسي الأول لوزير الخارجية الياباني "يامادا" في هذا الاجتماع على الصداقة بين شعبي البلدين والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل بين حكومتي إيران واليابان، مشيراً إلى قدرات تعزيز العلاقات الثنائية.
وصرح أن اليابان عازمة على توسيع وتعزيز علاقاتها مع إيران في المجالين الإقليمي والدولي بما يتجاوز العلاقات الثنائية.
وناقش الوفد الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي باقري كني" والوفد الياباني برئاسة النائب السياسي الأول لوزير الخارجية اليابانية "يامادا"، مختلف القضايا في العلاقات بين إيران واليابان في ضل التطورات العالمية خلال الاجتماع الثلاثين للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية إيران واليابان.