جاء ذلك في تغريدة نشرها على حسابه الخاص في تويتر اليوم الأحد، مؤكداً في الوقت الذي تشهد فيه الجبهة المعادية لإيران فشلاً ذريعاً في محاولاتها الرامية لتخويف الشعوب من إيران، فإن تعزيز الأخيرة علاقاتها مع الدول الأخرى أدت الى زيادة قوة واقتدار جبهة المقاومة والإخفاق لدى جبهة أعداء الشعب الإيراني في الخارج.
وكان المسؤول قد أكد في تغريدة سابقة أن الضجيج الإعلامي الأميركي والصهيوني وعدد من الدول الأوروبية ضد إيران لم يسفر عن النتيجة التي كان هؤلاء يتصورونها، وشدد على أن الهدف من ذلك الضجيج كان التغطية على أزماتهم الداخلية والإحتجاجات الشديدة التي شهدتها تلك الدول وخاصة التي شكلت تحدياً كبيراً لهذه الجبهة على الصعيد الدولي.
الجدير بالذكر أن العام الايراني الجديد شهد أيضاً تطوراً كبيراً على الصعيد الدولي حيث التقى وزير الخارجية "حسين أمير عبد اللهيان" بنظيره السعودي في بكين قبل 3 أيام وأصدرا بياناً مشتركاً للبدء بإجراءات استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض بعد قطيعة دامت 7 أعوام و3 أشهر.