وأكدت مراسلة الميادين استشهاد سليم متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال، بعد إصابته بأكثر من 5 رصاصات في البطن والصدر.
وأثار إعلان استشهاد الشاب الفلسطيني غضباً في أوساط شبان البلدة، الذين تجمعوا لتشييعه أمام منزله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أنّ مواجهات اندلعت عند مدخل البلدة، في وقت سابق يوم السبت، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والمسيّل للدموع، وقنابل صوتية، في اتجاه الشبان، الأمر الذي أدّى إلى إصابة الشاب سليم بالرصاص، بصورة حرجة في البطن والصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى درويش نزال في قلقيلية، وأعلن الأطباء لاحقاً استشهاده متأثرا بإصابته.
وارتفعت حصيلة الشهداء، منذ مطلع العام الحالي، إلى 95 شهيداً، بينهم 17 طفلاً وسيدة.
الجهاد الإسلامي نعت الشهيد سليم
ولاحقاً، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بياناً نعت فيه الشهيد عائد سليم.
وقال البيان إنّ الحركة "إذ تعزي عائلة الشهيد وعموم أهلنا في قلقيلية الصمود، تؤكد أن استمرار جرائم الاحتلال بحق شعبنا واستباحة الدماء وانتهاك المقدسات، سيرتد على العدو ناراً وجحيماً من حيث لا يحتسب، وأنّ مقاوميها حاضرون للثأر في كل الساحات".
الفلسطينيون يتصدون لاقتحامات الاحتلال
وأفادت مراسلة الميادين بأنّ الشبان الفلسطينيين تصدوا للمستوطنين قرب حاجز بيت إيل، عند المدخل الشمالي للبيرة، قرب رام الله في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس - كتيبة نابلس، بحسب وسائل إعلام فلسطينية، أنّ المقاومين "استهدفوا حاجز حوارة جنوبي نابلس بصليات من الرصاص".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بوقوع إطلاق نار على مستوطنة "معاليه غلبوع" في الضفة الغربية، وأكدت أنّ عدة منازل يسكنها مستوطنون تعرضت للإصابة.
المصدر: الميادين نت