جاء هذا في تصريحات أدلى بها وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم السبت، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وقال ذياب إن وزارته ستواجه تحديات كبيرة على رأسها كيفية توزيع كمية المياه القليلة بشكل عادل، في أعقاب شهر مايو/أيار المقبل.
وأوضح أن هذه التحديات تشمل ارتفاع درجات الحرارة وما يترتب عنها من تبخير للمياه، بجانب حاجة المواطنين للاستهلاك.
وشدد على أن وزارته جادة في التوصل للحلول وأنها تستنفر جهودها ودوائرها كافة لتوزيع المياه بشكل عادل على المستهلكين.
وأشار إلى أن الوزارة ستعقد اجتماعا موسعا يضم مديري الموارد المائية ومديري الصيانة ومديري الكري لبحث مواجهة التحديات في الموسم الحالي المقبل نظرا لأن الأمطار ستنتهي نهاية الشهر الجاري.
ويأتي ذلك بسبب قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران، وسط تحذيرات من أن شح المياه بات يهدد بانهيار أمن العراقيين الغذائي.
وتهدد نقص كميات المياه نسبة كبيرة من المواطنين الذين يعملون بالأراضي الزراعية، علاوة على إمدادات المياه لباقي القطاعات، وتزايدت الدعوات لجلسات النقاش والتفاوض بين الأطراف المشتركة في تلك الأزمة والمتمثلة في تركيا وإيران وسوريا والعراق.