جاء ذلك في بيان له الجمعة حيث تابع أن كل سلالة جديدة من فيروس كورونا "تم تحسين الخصائص البيولوجية العسكرية" فيها، حتى تسبب متغير سلالة "أوميكرون"، وعلى الرغم من الحجر الصحي الصارم، في زيادة كبيرة في الحالات بالصين.
وتابع الفريق كيريلوف: "لا يزال لدى المتخصصين عدد من الأسئلة المتعلقة بـ (غرابة) التباين والأصل الجغرافي لمتغيرات فيروس كورونا، إذا ما استخدمنا تعبيرا ملطفا، فقد ظهرت سلالة (بيتا) لأول مرة في جنوب إفريقيا وتم اكتشافها في المملكة المتحدة ديسمبر 2020، فيما ظهرت سلالة (غاما) في البرازيل يناير 2021، و(دلتا) في الهند يونيو 2021. في نفس الوقت، فإن كل نسخة جديدة من الفيروس كانت قد حسّنت الخصائص من حيث تطبيقاتها البيولوجية العسكرية، ما تسبب في المزيد والمزيد من الأضرار الاقتصادية".
ووفقا لكيريلوف، فإن ظهور المتغيرات الفرعية لسلالة "أوميكرون BA-5.2" وBF-7 في عام 2022 تسبب في زيادة تشبه الانهيار الجليدي في الحالات في الصين. وشدد الفريق على أنه "يبدو أن شخصا ما يتخذ إجراءات مستهدفة لتعزيز الخصائص المسببة للأمراض الفيروسية، بينما تتم تغذية الوباء بشكل مصطنع من خلال إدخال خيارات جديدة (محسنة)" مؤكدا على أن "هذه أسئلة لا زالت حتى الآن بلا أجوبة".
إضافة إلى ذلك، أوضح كيريلوف أن المعلومات الواردة تشير إلى أن قيادة الولايات المتحدة الأميركية تواصل إشراك الإدارات الحكومية غير الأساسية والتي لا ترتبط مباشرة بقطاع الرعاية الصحية في تنفيذ البرامج البيولوجية العسكرية، ما يصرف الانتباه عن المستفيد الرئيسي: البنتاغون.
المصدر: نوفوستي