وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان إن "نوتيكا" غادرت الميناء الأربعاء بعد خضوعها لصيانة روتينية في تشوشان في الصين.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن السفينة التي اشترتها شركة الناقلات الكبرى "يوروناف" يتوقع أن تصل إلى وجهتها في أوائل أيار/مايو، وستتوقف في طريقها لإجراء مزيد من التعديلات الفنية.
وذكر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكيم شتاينر، أن "مغادرة نوتيكا ورحلتها المتجهة إلى البحر الأحمر تشكلان خطوة تالية مهمة في العملية المعقدة لسحب النفط من صافر".
ودعا إلى تقديم مساهمات عاجلة لتمويل العملية التي لا تزال هناك فجوة في ميزانيتها البالغة 129 مليون دولار، تقدر بنحو 34 مليون دولار. وقد أطلقت الأمم المتحدة صفحة تمويل جماعي تهدف إلى جمع 500 ألف دولار.
وتشكّل حاملة النفط العملاقة، التي بنيت قبل نحو 45 عاماً، محطة عائمة للتخزين والإنزال، ولم تخضع لأيّ صيانة منذ العام 2015، فيما اليمن غارق في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بسبب العدوان السعودي الإماراتي عليه.
وحذّرت حكومة صنعاء مراراً من التداعيات الكارثية في حال انفجار خزان "صافر" النفطي، والتي "قد تمتد حتى قناة السويس".
وفي آذار/مارس الفائت، وقّعت حكومة صنعاء والأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة بشأن "صافر" لنقل حمولتها إلى سفينة أخرى، بعدما كانت قد أعربت سابقاً عن استيائها من تجاهل الأمم المتحدة التزاماتها تجاه خزان "صافر" وتنصّلها من تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة.