وجاء في مقاله لصحيفة South China Morning Post: "الآن تريد المزيد من الدول الابتعاد عن الدولار، ليس لأن ذلك مفيد اقتصاديا، ولكن للهروب من هيمنة السياسة الخارجية للولايات المتحدة، والتي استخدمت بشكل متزايد الهيمنة العالمية للدولار في العقدين الماضيين كسلاح".
وأكد أليكس لو في، أن واشنطن تتجاهل منذ فترة طويلة قواعد التجارة الدولية.
وتابع: "تفرض الولايات المتحدة عقوبات على الأفراد والشركات والدول، وفقا لتقديرها وتطردهم من السوق العالمية بنقرة واحدة. لكن هذا ليس كل شيء. الآن تقول الولايات المتحدة للدول والشركات مع من يمكنهم التجارة ومع من لا يمكنهم".
وأشار إلى أنه بفضل الوضع الفريد للدولار، يمكن للبيت الأبيض استخدام العملة الوطنية كأداة للسياسة الخارجية لفترة طويلة قادمة، لكن قصر النظر سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
المصدر: نوفوستي