واضاف المتحدث باسم الخارجية الصينية، اليوم الخميس بشأن هذا الاجتماع: أعرب الجانبان الايراني والسعودي عن رغبتهما في مواصلة عملية تحسين العلاقات الثنائية بناء على خارطة طريق محددة وجدول زمني والحوار الذي جرى في مارس من هذا العام. وقال ان الجانبين شكرا الصين على دورها المهم في دفع الحوار بين البلدين.
وقال: إن الصين ترحب وتقدر التحسن المستمر للعلاقات بين السعودية وإيران وترغب في استخدام حكمة بكين وقوتها للعب دور الوسيط بين دول المنطقة لتحقيق الصداقة وحسن الجوار وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.
و التقى وزير الخارجية الايراني، الذي وصل إلى بكين الليلة الماضية على رأس وفد، بنظيره السعودي فيصل بن فرحان اليوم الخميس ، وبعد ذلك عقد اجتماع لوفدي البلدين ومن ثم جرى التوقيع على بيان مشترك.
وكانت السعودية وإيران اتفقتا، برعاية صينية، على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 7 سنوات. وأعلن البلدان والصين في بيان مشترك في 10 مارس (آذار) الماضي، أن الاتفاق سينفذ خلال 60 يوماً.
وشدد البيان الثلاثي على تفعيل جميع الاتفاقيات المشتركة بين السعودية وإيران، ومنها اتفاقية التعاون الأمني، واتفاقية التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.
وبعد جولات من المفاوضات في بغداد ومسقط، جرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين السعودية وإيران في بكين بين 6 و10 مارس الماضي، وترأس الوفد السعودي الدكتور مساعد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، فيما كان الوفد الإيراني برئاسة الأدميرال علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي.