واشار بن فرحان الى فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين وايجاد آفاق جديدة في علاقات الصداقة والاخوة بينهما ، مؤكدا استعداد بلاده لتنفيذ الاتفاقيات الموجودة بين الجانبين، كما رحب بتبادل الزيارات بين وفود رفيعة المستوى بين البلدين.
من جانبه وصف عبداللهيان محادثاته مع نظيره السعودي في بكين بانها كانت ايجابية جدا وبنَاءة معربا عن ارتياحه لعودة العلاقات مع البلد الجار والاخ والصديق الى حالتها الطبيعية ، كما اكد استعداد ايران لتوسيع العلاقات مع السعودية على جميع المستويات المطلوبة.
كما اشار عبداللهيان الى أهمية وضرورة تعزيز العلاقات مع السعودية على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثمار موضحا ان ايران اعلنت استعدادها لتشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين.
وأكد وجود اتفاقيات ووثائق أساسية بين البلدين في ظل ارادة قيادتهما ، مشيرا الى وجود الأرضية القانونية والحقوقية اللازمة لتفعيل وتطوير التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
واعتبر عبداللهيان أن تنمية العلاقات الاقتصادية وتنشيط الاستثمارات المتبادلة بين طهران والرياض تساهم في تعزيز العلاقات، مشيرا الى ان موضوع الترانزيت من المواضيع المهمة التي يتم بحثها حيث ان موقع ايران الجيوسياسي يعد فرصة لا مثيل لها للسعودية ودول الخليج الفارسي للتعاون التجاري مع الدول الواقعة شمال ايران.