وأوضحت مصادر أردنية أن الوقفة جاءت بدعوةٍ من الحركة الإسلامية في الأردن وعددٍ من الفعاليات السياسية والحزبية والحراكات الشبابية والشعبية،
وردد المشاركون في الوقفة شعاراتٍ تعبر عن دعم الشعب الأردني الكامل والمطلق للمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
مطالبين في الوقت ذاته بـ”تحركٍ أردنيٍ وعربيٍ وإسلاميٍ ودوليٍ عاجل، لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية للمسجد الأقصى المبارك ودعماً للمرابطين فيه”.
وطالبوا الحكومة الأردنية بالقيام بواجبها، باعتبارها صاحبة المسؤولية والوصاية على المسجد الأقصى المبارك، والمضي بخطوات حقيقية وعملية للضغط على الكيان الصهيوني وجعله يدفع ثمن تجاوزه لكل الخطوط الحمراء بانتهاكه حرمة المسجد الأقصى والقدس، وطرد السفير الصهيوني من العاصمة عمّان وإلغاء كافة المعاهدات الموقعة مع الكيان الغاصب.
ورفع المشاركون شعارات تحيي المقاومة الفلسطينية المسلحة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، معلنين الوقوف معها ودعمها كسبيل وحيد لوضع حد لانتهاكات الاحتلال.
وفي كلمة له، قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الاردن عبدالحميد الذنيبات، إن “ما جرى البارحة في المسجد الأقصى أدمى قلب كل حر ومسلم، فالصهاينة وجهوا رسالة واضحة لبناء هيكلهم المزعوم ولتقسيم الأقصى زمانا ومكانا”.
وتساءل الذنيبات: “ماذا أنتِ فاعلة يا حكومتنا يا صاحبة الوصاية؟ ماذا أنتم فاعلون يا حكام العرب؟ ألا تجتمعون لأجل الأقصى كما تجتمعون لشؤون أخرى؟”.
وقال الذنيبات إن “اجتماعات العقبة وشرم الشيخ وقريبا الرباط، مثلت ضوءا أخضرا لمزيد من الانتهاكات بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني”.
كما نفذت فاعليات شعبية ونقابية وحزبية وقفة احتجاجية بعد صلاة العشاء الأربعاء أمام مسجد الهاشمي وسط مدينة إربد للتنديد بالاعتداءات الاسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الأقصى والمصلون.
وأكد المشاركون بالفعالية وقوفهم إلى جانب المرابطين في الأقصى الشريف، وحيوا صمودهم بوجه الآلة العسكرية الإسرائيلية، والاعتداءات الهمجية التي تقوم بها إلى جانب المتطرفين.
ودعوا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الاعتداءات ومنعها، مؤكدين أن ذلك تصعيد خطير من شأنه إشعال فتيل أزمة لا تعرف نتائجها ومداها.