ووفقاً لنتائج الاستطلاع، "إذا كانت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ستجرى الآن بالمرشحين نفسهم كما في عام 2022، فإن لوبان ستحتل المركز الأول بنسبة 31% من الأصوات، متغلبةً على ماكرون وجان لوك ميلينشون، بنسبة 23% و18.5% من الأصوات على التوالي".
وفي انتخابات عام 2022، حصل ماكرون على 28% من الأصوات في الجولة الأولى، وحصلت مارين لوبان على 23%، وصوّت 22% من الناخبين لزعيم الحزب اليساري "فرنسا الأبية" جان لوك ميلينشون.
وأظهر الاستطلاع أن الناخبين الذين سيصوتون للوبان يصلون إلى 8% أكثر من العام الماضي، في حين أن نمو شعبيتها واضح بين جميع فئات السكان.
ويبين الاستطلاع أن ماكرون سيخسر 5% من الناخبين، وهو ما يرتبط بانخفاض شعبيته، وسط تعديل مثير للجدل لنظام التقاعد.
ومن بين الذين أيدوا الرئيس العام الماضي، فإن 73% فقط سيصوتون لماكرون مرةً أخرى، وفقاً لاستطلاع "Ifop-Fiducial" لراديو "سود" وصحيفة "Paris Match". وتراجعت شعبية الرئيس إلى مستوى قياسي منخفض منذ عام 2019، مع دعم 29% فقط من الفرنسيين لأفعاله.
وفي الجولة الثانية، حين التقت مارين لوبان وإيمانويل ماكرون، كانت النتيجة لمصلحة زعيمة حزب "التجمع الوطني" بنسبة 55% من الأصوات (ماكرون 45%). وقبل عام، تم انتخاب ماكرون لولاية رئاسية ثانية بنسبة 58.55% من الأصوات.
وقد تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة الممتدة من 3 إلى 5 نيسان/أبريل بين 1808 أشخاص تزيد أعمارهم على 18 عاماً يعيشون في فرنسا، ويتراوح الخطأ الإحصائي بين 1.3 و3.1 نقطة مئوية.