وشدد في بيان، على أن قلوبنا مع المصلين من أبناء الشعب الفلسطيني، المتمسك بحقه في أرضه ومقدساته، مهما طال العدوان وبطش المعتدي. إن للباطل جولة وللحق جولات.
حركة أمل : الإستهداف للمسجد الأقصى يتطلب ردًا من مستوى الفعل الإجرامي
من جانبه أشار المكتب السياسي لحركة أمل، أن ما يجري في حق العُزل من المصلين والإستهداف المُمنهج للمسجد الأقصى في خطة من أجل تهويده، يضع العالم العربي والإسلامي أمام التحدي الذي تفرضه عصابات الكيان الصهيوني، ويتطلب ردًا من مستوى الفعل الإجرامي كي لا تبقى مقداساتنا وأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، طعمًا لنيران الحقد الذي يمارسه الإحتلال.
وفي بيان لها الليلة أشار إلى أنه في مشاهد تحمل أبشع مظاهر الحقد والغل، التي تعتمل في عقول وقلوب الصهاينة، أقدمت عصابات الإجرام في كيان الإغتصاب والإحتلال على إنتهاك حرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين، في إعتداء همجي موصوف على المصلين في شهر رمضان المبارك شهر العبادة والطاعة.
وطالب المكتب السياسي لحركة أمل، المؤسسات الدولية والأمم المتحدة والرأي العام العالمي، العمل الجدي من أجل ردع العدوان على أهلنا والأماكن الدينية المقدسة.
علماء بيروت: ما يحصل في القدس المحتلة ما كان ليحصل لولا الصمت الدولي
كما دانت هيئة علماء بيروت بشدة الاعتداءات الوحشية على المصلين المعتكفين في المسجد الأقصى، معتبرة أن ما يحصل من انتهاكات لحرمة المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة ما كانت لتحصل لولا الصمت الدولي على ممارسات السلطات الإسرائيلية المحتلة.
ودعت الهيئات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ الموقف المناسب والرادع عن الاستمرار في الاعتداء على حرمة المقدسات"، وقالت: عليهما أن يظهرا مصداقيتهما في ذلك.
واعتبرت أن الإدارة الأميركية الداعمة الاولى في العالم للإرهاب الصهيوني شريكة في كل جرائم العدو الإسرائيلي على كل المقدسات في فلسطين المحتلة.
ودعت الإخوة في الأرض المحتلة إلى مواصلة التحدي والجهاد في سبيل استرجاع الأرض وحفظ المقدسات.
لقاء الأحزاب اللبنانية يدين الاعتداء على الأقصى
واستنكرت هيئة التنسيق في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات بشدة انتهاك جنود الاحتلال والمستوطنين الصهاينة حرمة المسجد الاقصى والاعتداء على المصلين، في سياق مخططهم التهويدي الإجرامي.
واكدت في بيان لها أن توقيت هذا الاعتداء، إنما يأتي في سياق محاولة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو تصدير أزمته الداخلية، وفشله في وقف تصاعد المقاومة المسلحة، بمزيد من تصعيد العدوان ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأشادت بالرد السريع للمقاومة في قطاع غزة على العدوان الصهيوني على الأقصى، من خلال قصف المستعمرات الصهيونية في جنوب فلسطين المحتلة، داعيا كل أحرار وشرفاء الأمة إلى أوسع حملة دعم ومساندة لمقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل.
وانتقدت عدم مسارعة الحكومات العربية إلى اتخاذ الخطوات العملية لدعم نضال الشعب الفلسطيني، واستمرار بعضها بإقامة العلاقات مع كيان الاحتلال مما شجعه على التمادي في عدوانه.
ودانت في بيان لها الاعتداءات الصهيونية المستمرة ضد الشقيقة سوريا، مؤكدة أن هذه الاعتداءات، إنما هي محاولة يائسة للنيل من قدرات سوريا وحلفها المقاوم.