وتصاعدت الفوضى خلال الشوط الثاني من المباراة على ملعب "أزتيكا" يوم السبت الماضي، عندما أصبح الحكم هيرنانديز عدوانيا بعد أن حاصره لاعبو ليون إثر هدف مثير للجدل سجله نادي أمريكا، مما أدى إلى ضربه بركبته لاعب ليون لوكاس روميرو الذي تم إيقافه أيضا لمباراتين، لاعتراضه الشديد على هدف التعادل الذي أحرزه فريق أميركا.
وشهد التعادل 2-2 بين أميركا وليون كثيرا من المشادات والمشاجرات بين الجانبين، ويحتل الفريقان المركزين الرابع والثالث في الدوري المكسيكي على الترتيب.
وتورط المدربان فرناندو أورتيز ونيكولاس لاركامون في شجار وانتشرت صورة لاركامون مدرب ليون على وسائل التواصل الاجتماعي بقميص ممزق بعد شجاره مع مقعد بدلاء فريق أميركا.
وتم إيقاف أورتيز ولاركامون مباراتين بعد طردهما خلال المباراة.
وأضاف بيان اللجنة التأديبية الصادر الثلاثاء، أنه يمكن فرض عقوبات أشد في المستقبل على أي من الفريقين إذا ظهرت إجراءات مماثلة مرة أخرى.
وقال روميرو بعد المباراة إنه لم يطالب بمعاقبة هرنانديز لأنه كان مجرد سوء تفاهم، مضيفا أنه طلب من الحكم إظهار الاحترام فقط على أرض الملعب.
وقال هرنانديز مطلع الأسبوع:"أتقدم باعتذار خاص للجماهير وكذلك للاعب لوكاس روميرو عن رد فعلي".
وأضاف: "لن أهاجمه أو أهاجم أي لاعب آخر وسألتزم بقرار لجنة الانضباط".