واعتبرت الفصائل أن العملية البطولية أتت في سياق الرد الطبيعي والفعلي الحقيقي على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.
وبارك المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع عملية الطعن البطولية في قلب الكيان الصهيوني، مُعتبرًا أنها تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال والاعتداء على المعتكفين في الأقصى والاقتحام المرتقب غدًا ومحاولة ذبح القرابين فيه. وذكر القانوع أن عملية الطعن اليوم قرب تل أبيب وقبلها عملية الدهس في بيت أمر قضاء الخليل قبل يومين، تبرهن على فشل منظومة الاحتلال الأمنية وأن المقاومة قادرة على ضرب الاحتلال في كل مكان للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا.️
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني وضربات شبابه الثائر ستتواصل وتتصاعد للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من الاقتحام المرتقب غدًا وخطر التهويد والتقسيم.
وأكد القانوع أن الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه سيظلان في حالة خوف وفقدان للأمن وضربات وطعنات وعمليات الشباب الثائرين تلاحقهم.
وبدورها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن العملية البطولية تثبّت معادلة اشتباك جديدة، عنوانها العدوان على الأقصى والمرابطين يقابله عمل فدائي مقاوم في عمق الكيان.
وشددت الحركة على أن لا أمان للاحتلال على هذه الأرض الطاهرة والمباركة، وليس أمامهم سوى الرحيل، ولن تفلح مخططاتهم بحق الأقصى، وسيبقى شعبنا يدافع على القدس والمقدسات بكل قوة وبسالة.
ومن جهتها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إن العملية شكلّت صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وأثبتت من جديد هشاشة هذا الكيان المجرم.
ودعت لجان المقاومة شبابنا الحر الثائر وكافة مقاومينا وأبطال شعبنا في كل مكان وشبر من أرضنا المباركة لمواصلة توجيه الضربات القوية والنوعية ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا المباركة.
ومن ناحيتها، قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن هذه العملية تؤكد أن المقاومة مستمرة وأن كل محاولات إجهاض جذوتها واغتيال أبطالها ستفشل أمام إرادة وعزيمة أبناء شعبنا.
وأضافت أن العملية أتت في المكان والزمان المناسبين لتمثل صفعة لمنظومة الاحتلال الأمنية والعسكرية، ولتؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن والأمان على أرضنا.
وشددت الأحرار على أننا سنفدي الأقصى والمرابطين فيه بالأرواح والمهج، وسيدفع الاحتلال ثمن عدوانه على شعبنا ومقدساتنا، مؤكدةً أن شعبنا لن يرضخ لواقع العدوان على أرضه ومقدساته وسيرد الصاع صاعين.
وتتصاعد أعمال المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه، في ظل انتهاكات الاحتلال المتواصلة في الضفة، وعدوانه على المسجد الأقصى المبارك والمرابطين والمعتكفين فيه، ودعوات ذبح القرابين في باحاته.