وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها، إن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تلقى مكالمة هاتفية من أخيه رئيس الجمهورية العربية السورية، بشار الأسد، قدّم له فيها تهانيه وتهاني الشعب السوري الشقيق بمناسبة شهر رمضان، وأطلع الرئيس الأسد، الرئيس الجزائري على الوضع في سوريا وما يدور حولها من أحداث".
من جانبها، قالت الرئاسة السورية، إن "الرئيس بشار الأسد بحث مع الرئيس عبد المجيد تبون، التطورات السياسية على الساحة العربية لا سيما في ضوء الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين العرب إلى سوريا، والزيارات التي أجراها الرئيس الأسد إلى كل من سلطنة عمان ودولة الإمارات، والملفات التي طُرحت في كل هذه اللقاءات وانعكاسها على العلاقات الثنائية العربية- العربية".
وخلال الاتصال الهاتفي، شكر الأسد، تبون على ما قدمته دولة الجزائر وشعبها لسوريا من مساعدات لمواجهة محنة الزلزال، مؤكدا أن "هذه المساعدات حملت معها حالة التضامن والتعاطف الكبير مع الشعب السوري، وعكست الروابط العميقة بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وأكد الأسد أن "الجزائر التي ترأس حالياً القمة العربية، كانت مواقفها تاريخياً في مختلف القضايا قريبة جداً من مواقف سورية، وهذا يعكس الرؤية المشتركة بين البلدين على مدى عقود طويلة".
من جهته، أكد الرئيس الجزائري استمرار بلاده في دعم سوريا وحرصها الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، واستعداد بلاده لتطوير التعاون الاقتصادي لما فيه مصلحة البلدين.