وشهد حفل الإفتتاح كل من وزير الثقافة الايراني محمد مهدي إسماعيلي، ورئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية الشيخ محمد مهدي إيماني بور، ونائبه حسين روزبه.
وإنطلق المعرض أول أبريل الجاري رافعاً شعار "إني أقرأك" ويتم اليوم الاثنين 3 أبريل افتتاح جناحه الدولي.
وقال نائب رئيس الجناح الدولي لمعرض القرآن "عبدالرضا سلطاني" أن جامعة المصطفى العالمية ستكون مسؤولة عن الإجراءات القرآنية في هذا الجناح وأن مؤسسة "نور" ستكون المسؤولة عن القسم التقني.
وأوضح أن الوحدة الإسلامية ستكون ركيزة فعاليات الجناح الدولي للمعرض لهذا العام.
وأضاف سلطاني أن هناك لوحات فنية في مجال الخط والرسم من الهند وباكستان وتونس والبوسنة والهرسك والجزائر وإندونيسيا وتنزانيا وكينيا وسلطنة عمان وماليزيا سيتم عرضها بهذا الجناح بالإضافة إلى استضافته ورشات لتعليم الفن.
وقال: بالإضافة إلى ذلك هناك مؤسسات ثقافية من بريطانيا وفرنسا وفلسطين أيضاً تشارك في المعرض حيث تعرض أعمالها كما هناك غرف لكل من روسيا والعراق والجزائر وتونس وماليزيا وباكستان وسريلانكا وسلطنة عمان ولبنان وأفغانستان ودول أخرى، كما أن غرفة العتبات المقدسة للعراق تقوم بعرض مجسم ضريح أبي الفضل العباس.
وأشار الى أنه ستشارك العديد من الجامعات والمراكز القرآنية والدينية من الجمهورية الاسلامية الايرانية في الجناح الدولي للنسخة الثلاثين من المعرض الدولي للقرآن الكريم بالعاصمة طهران بما فيها جامعة الأديان، والمجمع العالمي لأهل البيت، وجامعة الزهراء، وجامعة الامام الخميني الدولية، وجامعة المذاهب الاسلامية، وكلية الشريعة بجامعة طهران.
وأوضح أن الجناح يقيم فقرات منوعة منها مجالس التلاوة ومسابقات قرآنية للأطفال ومحاضرات حول قضايا ثقافية وقرآنية في مختلف الدول.
وأشار إلى فعاليات الجناح الدولي قائلاً: إننا نهدف إلى التعريف بمستوى إهتمام الشعب الإيراني بالقرآن الكريم والفنون الإسلامية ونعمل على تصحيح صورة المسلمين في العالم من الشعب الإيراني لأنهم يظنون أن الشعب الإيراني لا يعرف من الإسلام سوى الدعاء.
وتجدر الاشارة الى أن المعرض الدولي للقرآن في دورتها الثلاثين بدأ أعماله مساء السبت الماضي في مصلى الامام الخميني وسط العاصمة الايرانية طهران تحت شعار "إني أقرأك" وستستمر فعالياته لمدة أسبوعين ويستقبل المعرض الزوار الساعة الخامسة عصراً لغاية الثانية عشرة مساء بالتوقيت المحلي.