وأوضحت وسائل إعلام سعودية أنّ "الرياض ستخفض إنتاجها النفطي 500 ألف برميل في اليوم اعتباراً من شهر أيّار/مايو المقبل حتى نهاية 2023".
بدورها، أعلنت الإمارات خفض الإنتاج النفطي 144 ألف برميل يومياً، اعتباراً من الشهر المقبل حتى نهاية 2023.
وأعلنت عمّان، أنّها ستخفّض الإنتاج النفطي 40 ألف برميل يومياً، اعتباراً من الشهر المقبل حتى نهاية 2023.
من جانبها، أفادت الكويت بأنّها ستخفّض الإنتاج النفطي 128 ألف برميل يومياً، اعتباراً من الشهر المقبل حتى نهاية 2023.
أمّا العراق، فأعلن خفض الإنتاج النفطي 211 ألف برميل يومياً، اعتباراً من الشهر المقبل حتى نهاية العام الجاري.
كذلك، قرّرت روسيا خفض الإنتاج النفطي 500 ألف برميل يومياً اعتباراً من الشهر المقبل حتى نهاية 2023، فيما ستخفّض الجزائر الإنتاج النفطي 48 ألف برميل يومياً بدءاً من الشهر المقبل حتى نهاية العام الجاري.
وكان مندوبون عن دول في تكتل "أوبك+" أفادوا وكالة "رويترز"، في 22 آذار/مارس الماضي، بأنّه من المرجّح أن يلتزم التكتل باتفاقه بشأن خفض الإنتاج بواقع مليونَي برميل يومياً حتى نهاية العام، حتى بعدما أدّت الأزمة المصرفية إلى انخفاض أسعار الخام.
ويأتي هذا بعدما وصلت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في 15 شهراً، في آذار/مارس الماضي، مدفوعةً بالأزمة المصرفية التي أعقبت انهيار بنكين أميركيَّين، وأدّت إلى أن يقوم أكبر بنك في سويسرا "يو.بي.إس" بإنقاذ بنك "كريدي سويس".
وكانت مجموعة "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدّرة للبترول "أوبك"، وحلفاء آخرين بقيادة روسيا، اتفقت، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على خفض الإنتاج بشكل كبير بمقدار مليونَي برميل يومياً، ابتداءً من تشرين الثاني/نوفمبر حتى نهاية 2023، على الرغم من مطالبة مستهلكين كبار بزيادة الإنتاج.
وساعد هذا القرار في دفع سعر خام "برنت" إلى ما يقرب من 100 دولار للبرميل، لكنّ الأسعار تعرضت لضغوط منذ ذلك الحين، إذ هدّد ارتفاع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المتصاعد بعرقلة نمو الطلب على النفط.
ويمثّل انخفاض أسعار النفط مشكلة لمعظم أعضاء المجموعة، لأن اقتصاداتها تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.