ووفقا لها تكمن خصائص القهوة المفيدة للجسم في احتوائها على مضادات الأكسدة التي تخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد.
وتقول: "تحتوي حبوب القهوة على حمض الكلوروجينيك، الذي عند امتصاصه عبر الدم يصل إلى الكبد ويساعد على استعادة الخلايا التالفة في هذا العضو المهم. وكما هو معلوم تؤثر عوامل عديدة سلبا في الكبد مثل الكحول والمخدرات والوزن الزائد وتراكم الدهون الزائدة. ويؤدي تطور الالتهابات في الخلايا إلى تلف الغشاء الخلوي. والقهوة تساعد على استعادة هذا الغشاء. بالطبع القهوة ليست علاجا سحريا للكبد ولكن لها فوائد ملموسة".
ووفقا لها يمكن في اليوم تناول 3-4 أكواب من القهوة بعد تناول الطعام.
وتنصح محبي الكابوتشينو والاتيه بتناول القهوة الصافية بدلا منها. لأن الكريمة ثقيلة وضارة للكبد.
وتضيف، هذا المشروب الذي له رائحة متميزة والمشهور في جميع أنحاء العالم كمحفز طبيعي يساعد بسرعة على تركيز الانتباه ولكن خلال فترة قصيرة.
وتقول: "كما تؤثر القهوة إيجابيا في القدرات المعرفية (الذاكرة) التي مع التقدم في العمر تضعف بسبب تباطؤ عملية انتشار النبضات العصبية بين خلايا الدماغ. ويلاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى ضغط الدم يفضلون القهوة لأنها تساعد على تضيق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع مستواه".
وتحذر الطبيبة من الآثار السلبية للقهوة.
وتقول: "الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أو هشاشة العظام عليهم تناول القهوة بحذر وبعد استشارة الطبيب. كما أنه في حالة ارتفاع مستوى ضغط الدم على المريض عدم تناول أكثر من كوب واحد من القهوة إذا كان ضغط الدم مستقرا. ولكن إذا كانت القهوة تسبب ارتفاعه فمن الأفضل التخلي عن تناولها تماما".