وندد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بـ”التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة في المسجد الاقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة في مدينة القدس”.
وقال أبو ردينة إن “هذا التصعيد الاسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت اليوم للصلاة في المسجد الأقصى”.
وأضاف “نحمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية هذه الاستفزازات، ونطالب الجميع وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.
وبدوره، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، إن إطلاق جيش الاحتلال النار على شاب فلسطيني عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، هو جزء من الحرب الدينية التي يشنها على أهلنا ومقدساتنا.