وتوجه المفتي الجعفري الممتاز للحكومة والقوى السياسية والهيئات الإجتماعية والعمالية مسلمين ومسيحيين بالقول: "لا بد من إنقاذ اجتماعي مشترك لأن الكارثة تطحن كل شيء، والتضخم والبطالة تبتلع البلد وسوق العمل مفتاح الإنقاذ الاجتماعي، والنزوح السياسي أم الكوارث، ودون إنقاذ اليد اللبنانية العاملة لبنان ينتحر".
وخلال الدرس الرمضاني، تابع المفتي قبلان: "هنا أرفع الصوت لأقول: مفوضية اللاجئين تعمل على تغيير بنية لبنان ونسف وجوده وعينها على التوطين، والبلد كله بخطر داهم ومفوضية اللاجئين أكبر خطر على وجود لبنان، كل ذلك توازيا مع ترسانة جمعيات بعض السفارات الغربية التي تعمل على إغراق لبنان بالنزوح والشلل السياسي والفوضى والإنهاك واللوائح والخرائط الأمنية، وعينها على التوطين وشطب بنية لبنان السكانية، واليوم الغرب بقيادة واشنطن يعتمد كل أدوات انتهاك السيادة اللبنانية ويعيد توظيف النزوح والسواتر الإنسانية وإمكانات الضغط الهائلة لنسف البنية الرئيسية للوجود الإجتماعي السياسي للبنان، والمطلوب أكبر تضامن وطني لإنقاذ وجود لبنان، والتسوية الرئاسية ضرورة في هذا المجال، لأن الأمم المتحدة والولايات المتحدة جادة بتدمير القرار السياسي والبنية الاجتماعية السياسية للبنان".