وأوضح ان الجيش دافع حيث يمكنه ذلك من دون أن يشكل غطاء للمستكبرين، والشعب تحمل وحضن ودعم وقدم الشباب والتضحيات من اجل أن ننتصر في المعركة".
وخلال كلمة ألقاها في لقاء سياسي مع العلماء في "تجمع العلماء المسلمين" اكد ان في لبنان التحام الجيش والشعب والمقاومة سبب الانتصار، معتبراً أن لبنان صمد وحرر بفعل الثلاثي، كما أن لبنان حافظ على استقراره في الوضع الذي كانت المنطقة فيه تعيش حالة غليان، خصوصا في سوريا والعراق بسبب هذا الثلاثي.
وبين ان كثيرين راهنوا على أن لبنان سيسقط في الأزمة السورية، وتبين أن لبنان بقي شامخًا، وحقق نجاحات لمصلحة بقاء سوريا المقاومة في مواجهة الآخرين.
واكد انه بفعل هذا الثلاثي نجح لبنان في تطبيق القانون النسبي في الانتخابات، لنحصل على التمثيل الشعبي الدقيق بنسبة عالية، ونجح لبنان أيضا في إنجاز حكومة وحدة وطنية يتمثل فيها كل الأطراف بما يتناسب مع الانتخابات النيابية، هذه نجاحات ببركة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
وختم الشيخ قاسم كلمته قائلا أعتقد أن علاج موضوع سوريا يحتاج إلى وقت بالشهور أو أكثر، لأن أمريكا هي العائق الذي يقف بوجه الحل في سوريا. أمريكا خسرت في المعركة العسكرية من خلال أدواتها، ولا تجد أن أي حل سيكون لمصلحتها، لذلك تعطل علَّها تستطيع أن تهتدي إلى مكتسبات معينة حتى تُقبل على الحل، فإذا أمريكا هي التي تجمد الوضع، لاحظوا كيف تركوا داعش في شرق الفرات ليؤمنوا وسيلة أخرى لتكون هذه المنطقة تحت نفوذ أمريكا من خلال قسد، مشيراً الى أنه في إدلب رفضوا الحل ونقلوا المشكلة إلى انتشار جبهة النصرة حتى تكون العقدة أكبر ليقولوا بعد ذلك إذا أردتم الحل فنستطيع أن نؤثر على النصرة من خلال الأتراك، وبالتالي تعالوا لنناقش الحل.