وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، أنّه “لم يطرأ أي تغيير في الوجود الأميركي في سوريا نتيجة ما حدث في الأيام القليلة الماضية”، مضيفاً أنّ “المهمة ضد تنظيم داعش الارهابي ستستمر”، على حد تعبيره.
وترفض سوريا وجود القوات الأميركية على أراضيها وتصفه بـالاحتلال. وقد طالبت أكثر من مرّة بخروج تلك القوات.
وفي 9 آذار/مارس الجاري، رفض أعضاء مجلس النواب الأميركي، خلال عملية تصويت على مشروع قرار قدّمه النائب الجمهوري مات غويتز، انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا.
وقدّم غويتز مشروع القرار الذي يشير إلى أنّ عدد القوات الأميركية في أراضي سوريا بلغ 900 شخص في شباط/فبراير الماضي.