وأشار بيان لـ"حماس" الى أن "ممثل الحركة رحب بسعادة السفير الإيراني، مشيداً بمواقف إيران الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته، كما تقدم الجانبان بالتهنئة من جميع المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك. وقدم عبد الهادي خلال اللقاء، شرحا وافيا لتطورات القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن شعبنا يتعرض لعدوان غير مسبوق، وأن الحكومة الصهيونية المتطرفة الحالية أفسحت المجال لقطعان المستوطنين للعربدة في شوارع الضفة والقدس، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني ليس أمامه إلا المواجهة والمقاومة".
ولفت البيان الى أن "ممثل الحركة وضع سعادة السفير بصورة تصاعد العمل المقاوم في الضفة الغربية، مؤكداً أن ثورة شعبنا في الضفة قد انطلقت ولن يوقف جماحها أحد. واعتبر ممثل الحركة أن جميع المؤامرات التي تحاك تجاه مقاومة شعبنا، ستفشل في إنهائها واحتوائها، لأنها تحولت إلى انتفاضة ونهج ميداني لن ينتهي إلا بكنس المستوطنين في الضفة، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية في غزة ستبقى درع الشعب وسيفه. كما دعا عبد الهادي إلى ضرورة إقرار الأونروا خطة طوارئ عاجلة ومستدامة، لافتاً إلى أن المخيمات الفلسطينية تشهد استقراراً أمنياً بفعل تضافر الجهود بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية في لبنان".
وافاد البيان أن "ممثل الحركة رحب بالتقارب السعودي الإيراني، ورأى فيه خطوة مهمة على طريق توحيد الصفوف والتفاهم، الذي يصب في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والإسلامية، متمنياً أن ينعكس إيجابياً على القضية الفلسطينية. من جهته، السفير الإيراني شكر حركة حماس على حسن الاستقبال، مؤكداً على اعتزاز بلاده بالعلاقة التي تجمعها مع حركة حماس وسائر قوى المقاومة، وأكد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للجمهورية الإسلامية، مشدداً على أن إيران لن تتخلى عن فلسطين وعن مقاومتها مهما بلغت الضغوطات".