وقال العميد باكبور، في ملتقى رؤساء العشائر وعلماء الدين والوجهاء في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران: إن أمن الشعب هو عتبة تحملنا أو خطنا الأحمر، فإذا أراد أحد المساس بأمن الشعب، فسيتم التعامل معه بصرامة.
وأضاف: هناك دائماً علاقة ذات مغزى بين التنمية والأمن، وإذا كان هناك انعدام للأمن أو حتى شعور بعدم الأمان، فلن تحدث التنمية.
وقال: الحاجة للإستثمار في المحافظة هو الشعور بالأمن. لهذا السبب ، فإن مسعى العدو هو خلق حالة من انعدام الأمن في المحافظة لحرمانها من التنمية، ولا ينبغي أن تصبح المشاكل الاقتصادية للمحافظة مصدراً لزعزعة الأمن من قبل المناوئين.
وأضاف قائد القوات البرية في حرس الثورة الإسلامية: إننا نتطلع إلى الازدهار الاقتصادي في هذه المنطقة من خلال تطوير الأمن في جميع الأمور.
وقال العميد باكبور: في أعمال الشغب الأخيرة كان لدى البعض أوهام وسوء تقدير.
وصرح بأن أميركا والكيان الصهيوني سعداء جداً بالحرب الطائفية بين المسلمين، لأن مصالحهم تصبح مضمونة بهذه الطريقة، وقال: إن الهدف من إشعال الحروب الطائفية هو حرف بوصلة النضال ضد الكيان الصهيوني.
وقال: "مهمتنا الأمنية تملي علينا ، بالإضافة إلى توفير الأمن، متابعة حل المشاكل الإقتصادية والإجتماعية في هذه المنطقة".