وإذ حذّر كنعاني في تصريح له اليوم الإثنين من تكرار وتزايد الإهانات للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية في بعض الدول الأوروبية، أدان صمت أدعياء حقوق الإنسان تجاه مثل هذه الأعمال، وأضاف: مثل هذه الأساليب توفر الأرضية لنشر الكراهية والتطرف وترويج العنف، والتي من شأنها أن تعرّض للخطر السلام والتعايش السلمي للبشرية والأمن العالمي.
واعتبر التغاضي عن الإساءات الأخيرة باسم حقوق الإنسان بأنه يتعارض تماماً مع حقوق الإنسان العالمية والأصيلة، وقال: إن جمهورية إيران الإسلامية والدول والشعوب الإسلامية تتوقع من السلطات الدنماركية، من خلال التصرف بمسؤولية وإلغاء تصاريح مثل هذه الاساءات وترويج الكراهية، العمل على منع تكرار مثل هذه العروض المهينة تحت ذريعة حرية التعبير.