وثمن السيد إبراهيم رئيسي عصر اليوم الأحد في الاجتماع الأول لمجلس الوزراء توصيات ودعم قائد الثورة الإسلامية وتصريحاته الإستراتيجية في بداية العام الإيراني الجديد وأكد: إن الحكومة باعتبارها المخاطب الرئيسي ومنفذ إيعازات القائد الحكيم للثورة ستذل قصارى جهودها لتحسين الوضع الحالي وتقديم المزيد من الخدمات للشعب، فضلاً عن زرع الأمل في المجتمع.
واعتبر رئيس الجمهورية "التتغيير" بأنه المحور الأهم لتصريحات قائد الثورة الإسلامية وأكد أن رجال الدولة سيحاولون تحسين الوضع الحالي من خلال تعزيز نقاط القوة وتحديد نقاط الضعف وإزالتها وتلبية مطلب التتغيير الذي دعا إليه قائد الثورة.
وأشار إلى محور "كبح التضخم" المهم في تصريحات قائد الثورة الإسلامية والآثار المدمرة للتضخم في خلق حالة من السخط والظلم في المجتمع، وقال: "إن الحكومة تعتبر نفسها ملزمة للعمل بشكل مستمر وأكثر من في الماضي لكبح التضخم وتحقيق شعار العام".
وفي جانب آخر من كلمته، اعتبر رئيسي المؤشرات الجيدة التي تم الحصول عليها في مجال النمو الاقتصادي وكذلك الإنتاج والتوظيف والمعرفة في العام الإيراني المنصرم، والتي كانت أيضاً شعار العام المنصرم، بأنها من إنجازات الحكومة، وأكد ضرورة تبيين هذه الإنجازات للناس.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس الجمهورية إلى عجز الموازنة واختلال التوازن كإحدى مشاكل البلاد في الماضي وأعرب عن شكره للجهود التي بذلها الزملاء في الحكومة العام الماضي لتعديل الموارد والمصروفات بحيث لم يتم الاقتراض من البنك المركزي وفي نهاية العام لم يكن هناك عجز في الموازنة.