وقال بوتين، رداً على أسئلة وسائل الإعلام في مقابلة على قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "يجب أن أقول إن لدى روسيا، بالطبع، ما ترد به. بدون مبالغة، لدينا مئات الآلاف، مئات الآلاف من هذه القذائف. لم نستخدمها بعد".
وأضاف بوتين أن ذخائر اليورانيوم المنضب التي سيزودها الغرب لأوكرانيا ليست أسلحة دمار شامل، لكنها تولد بطريقة ما الغبار الإشعاعي وتصنف على أنها أسلحة خطيرة.
وتابع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين : "هي، بالطبع، لا تنتمي إلى فئة أسلحة الدمار الشامل. هذا صحيح. لكن نوى قذائف اليورانيوم المستنفد، قد تكون هناك مواد مختلفة مستخدمة، لكنها تستخدم لأغراض خارقة للدروع، ولا تزال تولد ما يسمى بالغبار الإشعاعي بطريقة أو بأخرى، وبهذا المعنى، بالطبع، تنتمي إلى أسلحة الطبيعة الأكثر خطورة".
وأضاف بوتين أنه إذا استخدم الجانب الأوكراني ذخيرة اليورانيوم المنضب، فإن هذا، من بين عواقب أخرى، سيؤدي حتماً إلى تلوث مناطق المحاصيل: "إذا كنا نتحدث عن أوكرانيا، فإن من سيستخدمون (ذخيرة اليورانيوم المنضب) يجب أن يفهموا ... بقايا (هذه الذخيرة - محرراً) ستلوث مناطق المحاصيل ... وبهذا المعنى، يمكن أن يعزى ذلك للأسلحة، الأكثر ضرراً وخطورةً على البشر. ليس فقط للمقاتلين، ولكن أيضاً على البيئة. بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في هذه المنطقة".
كما أكد بوتين إنه تم نشر 10 طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية وسيتم الانتهاء من بناء منشأة التخزين في 1 يوليو في بيلاروس.
وتابع بوتين أن توريد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة من شأنه فقط إطالة الصراع: "نحن قلقون بشأن هذا (تزويد أوكرانيا بالسلاح) من وجهة نظر أن هذه محاولة لإطالة أمد الصراع". وبحسبه من وجهة نظر منطق أولئك الذين أثاروا هذا الصراع ويحلولون الحفاظ عليه بأي ثمن، ربما يكون توريد الأسلحة هو الخطوة الصحيحة.
وأضاف "في رأيي، لن يؤدي ذلك إلا إلى مزيد من المأساة لا أكثر".