وقال كريسترسون، خلال مؤتمر لحزب التحالف المعتدل، "الآن كل شيء يقول إن فنلندا ستصبح عضواً في حلف الناتو قبل السويد".
وفي ذات السياق، صرح عضو اللجنة البرلمانية التركية للسياسة الخارجية عن حزب الشعب الجمهوري، أوتكو تشاكير، يوم الخميس الماضي، بأن الجمعية العامة للجمعية الوطنية الكبرى ستنظر في بروتوكول، عضوية فنلندا في حلف الناتو الأسبوع المقبل.
وبدوره، قال رئيس الفصيل الحاكم في البرلمان الهنغاري، فيدس ماتي كوتشيس، إن بودابست ستصوت على انضمام فنلندا إلى حلف الناتو في الـ 27 من مارس الجاري، وأنه سيتم اتخاذ قرار بشأن عضوية السويد في الحلف في وقت لاحق.
وتقدمت فنلندا والسويد بطلب للإنضمام إلى حلف الناتو، في شهر مايو 2022، لكن أنقرة منعت عملية انضمامهما، وطالبتهما بإعلان المنظمات الكردية المتواجدة على أراضيهما "منظمات إرهابية"، وتسليم تركيا أكثر من 33 متهماً بالإرهاب، أو بالمشاركة في محاولة الإنقلاب بتركيا في عام 2016.
وتصاعدت حدة التوتر في العلاقات التركية السويدية، عقب اساءة زعيم حزب "هارد لاين" اليميني المتطرف، راسموس بالودان، للمسلمين وحرقه لنسخة من القرآن الكريم، أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم في الـ 21 من يناير.
ومن جانبه، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه لا ينبغي على السويد أن تعول على موافقة تركيا على طلب انضمامها إلى حلف الناتو، بسبب سماحها للإجراءات المناهضة لتركيا في أراضيها.