وأكد موقع «واشنطن فيري بيكن» أن 12 سناتوراً جمهورياً بزعامة السناتور الجمهوري «جيمس ريش» النائب عن ولاية «آيداهو» وعضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي قد طالبوا المسؤول الأوروبي باتخاذ هذا الإجراء ضد قوات حرس الثورة الإسلامية.
وكال هؤلاء النواب الإتهامات الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في رسالتهم وزعموا أن قوات حرس الثورة الإسلامية تعتبر تهديداً للإتحاد الاوروبي والأمن الشامل، وأن الوقت قد حان لقطع مصادر تمويله قبل قيامها بعمليات كارثية.
وأعرب هؤلاء عن اعتقادهم بأن إدراج إسم قوات حرس الثورة الإسلامية في قائمة "المنظمات الإرهابية" سيؤدي الى شلل الترويج للإرهاب ويحول العالم الى مكان أكثر أمناً للأميركان والأوروبيين بشكل متساوي، بحسب زعمهم.