وذكرت المنظمة في بيان: "لا تزال القدرة العامة على الاستجابة لحالات التفشي المتعددة والمتزامنة تتعرض لضغوط بسبب النقص العالمي في الموارد، بما في ذلك النقص في لقاح الكوليرا الفموي، فضلاً عن إجهاد العاملين في مجال الصحة العامة والعاملين في المجال الطبي الذين يتعاملون مع تفشي الأمراض المتعددة وحالات طوارئ صحية أخرى في نفس الوقت".
وأضافت: "وبناء على الوضع الحالي، تقدر منظمة الصحة العالمية الخطر على المستوى العالمي بأنه مرتفع للغاية".
وأشار البيان أنه حتى 20 مارس، تم الإبلاغ عن تفشي الكوليرا في 24 دولة.
وبحسب المنظمة، فإن الغالبية العظمى من البلدان المتضررة من تفشي وباء الكوليرا موجودة في أفريقيا وغرب اسيا.
والكوليرا هو مرض بكتيري، عادةً ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، وتتسبَّب الكوليرا في الإصابة بإسهال وجفاف شديد، وإذا لم يتم علاجها، فإنها يمكن أن تكون قاتلة خلال ساعات، حتى لدى الأشخاص الذين كانوا أصحَّاء.