وأفاد حساب وزارة الخارجية الألمانية على تويتر أن مباحثات دبلوماسية جرت بين الترويكا الأوروبية (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) وإيران في النرويج.
وأكدت مصادر سياسية في إيران أنّ دبلوماسيين إيرانيين وأوروبيين التقوا في النرويج، الأسبوع الفائت، لإجراء محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي.
ونقل موقع "أمواج ميديا" الإيراني، عن مصادر سياسية في إيران، أنّ "دبلوماسيين إيرانيين وأوروبيين التقوا في النرويج لإجراء محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي"، كاشفاً أنّ المناقشات "جرت في أوسلو الأسبوع الماضي".
وبحسب الموقع، قال مصدر كبير في طهران، شريطة عدم الكشف عن هويته، إنّ "كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني، الذي يشغل منصب مساعد وزير الخارجية، التقى بمديرين سياسيين من وزارات خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا"، مضيفاً أنّ "الاجتماع حضره أيضاً نائب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا".
وأوضح المصدر الإيراني أنه "كان من المفترض أن تكون جلسة استكشافية"، مضيفاً: "هناك حاجة إلى المزيد من الرسائل الإيجابية لإظهار أن الدبلوماسية تعمل".
ووصف أحد المطلعين السياسيين هذه المحادثات، بشكل منفصل، على أنها "مناقشة غير رسمية"، مشيراً إلى أنّ "العقبات لا تزال قائمة".