وقالت الحركة، في تصريح للناطق باسمها جهاد طه، إن هذه الخطوةٌ تأتي في سياق سعي حكومة الاحتلال الفاشية والمستوطنين المحموم، لتشكيل بؤر استيطانية جديدة وسرقة وتهويد الأرض الفلسطينية، وهو ما سيقابله شبابنا وثوارنا بمزيد من المقاومة والصمود.
وترى أن هذه الخطوة الإجرامية، وهي تأتي بعد اجتماع شرم الشيخ الأمني، تؤكّد من جديد على الطبيعة الفاشية للطغمة الحاكمة في دويلة الاحتلال.
وطالبت حماس السلطة بوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال والانحياز إلى ثورة الشعب الفلسطيني ومسيرته النضالية من أجل الحرية.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته في وقف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، والتحرّك الجاد لوقف تلك السياسات الاحتلالية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وصادق الكنيست الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بالقراءتين الثانية والثالثة على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاما من إقراره.
ويلغي مشروع القانون قرار الانفصال عن المستوطنات “غانيم”، و”كاديم”، و”حوميش”، و”سانور”، التي تم تفكيكها عام 2005، في إطار المساعي التي تهدف إلى شرعنة بؤر استيطانية عشوائية شمال الضفة الغربية المحتلة، بأغلبية 31 عضوا في الكنيست، مقابل 18 معارضا.
وبهذه المصادقة يصبح التعديل نافذا، ويُفتح المجال أمام المستوطنين بالعودة إليها من جديد.