وذكر مصدر في وزارة الخارجية التركية أنّ اجتماعاً كان مقرراً عقده الأسبوع الماضي قد تأجل.
ونقلت الوكالة عن بوغدانوف قوله: "لم نتفق على أي شيء بعد، لذا لا يوجد شيء لتأجيله".
وأضاف: "ننطلق من حقيقة أنّه كلما انعقد ذلك (الاجتماع) أسرع كان أفضل. لكن زملاءنا من السوريين والأتراك والإيرانيين لديهم خطط عمل وجداول زمنية. وبينما لا يوجد تاريخ محدد، سنواصل التنسيق".
ويأتي تصريح بوغدانوف بعد أن أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الاثنين، أنّ المفاوضات الرباعية بين تركيا وروسيا وسوريا وإيران بشأن التسوية السورية قد تجري خلال الأيام القريبة، بعد أن تم تأجيلها بطلب من موسكو.
وقال جاويش أوغلو في ختام "المؤتمر الدولي للمانحين لمساعدة تركيا وسوريا" في إزالة آثار الزلزال: "كانت لدينا مفاوضات على مستوى وزراء الدفاع، وكان من المخطط عقد لقاءٍ على مستوى نواب وزراء الخارجية، ولكن جرى تأجيله"، آملاً أن يعقد اللقاء خلال الأيام القريبة المقبلة.
ورحب الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، في 9 آذار/ مارس الحالي، بانضمام إيران إلى الاجتماعات المخصصة لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، لكن مصادر خاصة أفادت بأنّ دمشق تتمهل في الموافقة على الاجتماع مع تركيا حتى الحصول على ضمانات.
وتطلب دمشق الحصول على ضمانات تركية بالانسحاب من أراضيها، قبل أي لقاء سياسي يجمع الطرفين إلى طاولة مباحثات واحدة.