وحذر القيادي الهندي في تصريح صحفي، من هذا المسعى الأمريكي - "الإسرائيلي"، مؤكداً على استمرار المقاومة في رمضان وغير رمضان رداً على جرائم العدو التي لم تتوقف، ورداً على تهديداته بتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى في شهر رمضان.
وشدد على أن محاولة شيطنة شهر رمضان المبارك وتحميل الصائمين المصلين المعتكفين المسؤولية عن الإرهاب الصهيوني تحت ذريعة توتر وعصبية الصائمين هو تبرير وغض الطرف عن اعتداءات المتطرفين الصهاينة، وهو محاولة مفضوحة لخداع العالم عن أصل العنف والإرهاب في المنطقة.
وقال :" كل من يرغب في منع التدهور الأمني في الساحة الفلسطينية عليه أن يلجم شهية حكومة الفاشيين في "إسرائيل" عن ارتكاب جرائمها اليومية بحق الإنسان والأرض والمقدسات في الضفة والقدس ليكتشف عمق الهوة بين أوهام اللقاءات وبين ما يجري على الأرض من مجازر يومية."
ودان الهندي، كل هذه اللقاءات، مؤكداً على استمرار مقاومة شعبنا ووحدته في خندق المواجهة حتى تحرير كل فلسطين.
واعتبر أن مشاركة السلطة الفلسطينية في هذا اللقاء إمعان في تجاهل معاناة شعبنا اليومية وغطاء للجرائم الصهيونية بحقه.