وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الثلاثاء على هامش مراسم تابين شهداء الحادثة الارهابية قال العميد باكبور، انه وبعد وقوع الحادث قمنا بالعديد من الاجراءات وبعد ان سلمنا لزملائنا في قوى الامن الداخلي حطام السيارة التي استخدمت في عملية التفجير الانتحاري تم تحديد هوية السيارة ومن ثم بادرت القوات الاستخبارية والعملانية لمقر "قدس" التابع للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية لتنفيذ عملية اعتقال وتفكيك الخلية اللوجيستية والخلية التي اعدت السيارة لهذا العمل الارهابي.
واضاف، انه قبل يومين حصلنا على اول خيوط الجريمة الارهابية باعتقال امراة ارهابية ومن خلالها توصلنا الى بقية العناصر.
وتابع العميد باكبور، ان اثنين من عناصر الخلية الارهابيين كانا باكستانيين كما كان العنصر الانتحاري واسمه حافظ محمد علي من باكستان فضلا عن عنصر اخر من باكستان.
واوضح قائد القوة البرية للحرس الثوري بان 3 من عناصر الخلية الارهابية هم من منطقة سيستان وبلوجستان وقال، انه تم اعتقال اثنين منهم فيما الثالث هارب وسيتم اعتقاله قريبا ان شاء الله تعالى.
وقال، ان هذه الزمرة كانت قد اعدت الكثير جدا من المعدات والاعتدة ولم يكونوا عازمين على القيام بهذه العملية فقط بل عمليات ارهابية اخرى في 22 بهمن (11 شباط/ فبراير) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وسائر المناسبات ولقد اتخذنا الكثير من التمهيدات لمسيرات ذكرى انتصار الثورة وهم لم يفلحوا وحتى في ايام عشرة الفجر سعت العناصر الارهابية كثيرا لتنفيذ اعمال من هذا القبيل لكنهم اخفقوا.
واشار الى الاعتداء الارهابي الاخير في منطقة سيستان وبلوجستان قائلا، ان ما قاموا به لم يكن عملا نوعيا بل هو عبارة عن حركة عشوائية تمثلت بتفجير سيارة مفخخة في الطريق الترانزيتي.